القائمة الرئيسية

الصفحات

المهدي الثاني في القران الكريم


المهدي الثاني في القران الكريم






هذه قائمة ايات من القران  ذات صلة بالمهدي الثاني، وهي آيات قد وردت في تفسيرها او تاويلها عن اهل البيت (ع)  مباحث تتعلق بقضيته و بكل ما يتصل او يتعلق به.


الرقم

نص الآية

رقم الآية

التفسير

1

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ‌ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ‌ أَنَّ الْأَرْ‌ضَ يَرِ‌ثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

الانبياء

 105

ورد عن أبي جعفر الباقر(ع) قال: یقصد من عبادي الصالحون هم أصحاب الإمام المهدي في آخر الزمان.[1]

2

وَنُرِ‌يدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْ‌ضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِ‌ثِينَ

القصص 5

في رواية عن الباقر (ع)هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم، فيعزهم، ويذل عدوهم.[2]

3

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْ‌ضِ...

النور 55

قال الطوسي نقلا عن أهل البيت (ع) أن الآية تتحدث عن مهدي آل محمد(ع) .[3]

4

ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَ‌يْبَ ۛ فِيهِ ۛهُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ...

البقرة 1-3

ورد في بعض روايا  ت الائمةأن الغيب فسّر بالحجة الغائب.[4]

5

... أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ...

البقرة 148

ورد عن الإمام الصادق (ع)أن الآية نزلت في القائم وأصحابه، وأنهم يجتمعون في ساعة واحدة.[5]

6

وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ...

البقرة 155

وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) أنه بعد أن   ذكر بعض علائم الظهور قرأ هذه الآية.[6]

7

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُ‌وا وَصَابِرُ‌وا وَرَ‌ابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

آل عمران 200

ورد عن الإمام الباقر (ع قال: "اصبروا على أداء الفرائض ، وصابروا عدوكم ، ورابطوا إمامكم المنتظر".[7]

8

وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّ‌سُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَ‌فِيقًا

النساء 69

وفي رواية عن الإمام الصادق (ع (فسّر حسن اولئك رفيقاً بامام الزمان.[8]

9

هُوَ الَّذِي أَرْ‌سَلَ رَ‌سُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَ‌هُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِ‌هَ الْمُشْرِ‌كُونَ

التوبة 33
الصف 9

يصبح الإسلام في دولة الإمام المهدي عالميا.[9]

10

وَذَكِّرْ‌هُم بِأَيَّامِ اللَّـهِ

إبراهيم 5

روي عن الإمام الباقر (ع): أَيَّامُ اللَّهِ ثَلاَثَةٌ:يَوْمٌ يَقُومُ الْقَائِمُ،وَ يَوْمُ الْكَرَّةِ أيالرجعة، وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ.[10]

11

قَالَ رَ‌بِّ فَأَنظِرْ‌نِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِ‌ينَ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ

الحجر 36-38

وعلى رواية عن الإمام الصادق (ع) أن الوقت المعلوم فسّر بوقت قيام القائم من آل محمد (ص).[11]

12

وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْ‌آنَ الْعَظِيمَ

الحجر 87

فسّر القرآن العظيم بامام الزمان.[12]

13

...وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِ‌ف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورً‌ا

الإسراء 33

تتحدث بعض الروايات أن الآية تتعلق بالإمام الحسين (ع)) و ان الإمام المهدي (ع) هو الذي يأخذ بثأره.[13]

14

وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقً

الإسراء 81

روي عن الباقر (ع)) في تفسير هذه الآية أنه إذا قام القائم ( عليه السلام ) ذهبت دولة الباطل.[14]

15

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا

طه 110

روي عن الإمام الصادق (ع) أن المقصود من «وَمَا خَلْفَهُمْ» هو أخبار الإمام المهدي (ع)).[15]

16

وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا

طه 115

بناء على رواية عن الإمام الباقر (ع) ورد في تفسير هذه الآية أن الله أخذ الميثاق على الأنبياء لربوبيته، ونبوة النبي (ص)، وإمامة أئمة الشيعة وأيضا المهدي (عج) أن ينتصر به لدينه، ويظهر به دولته، وينتقم به من أعدائه.[16]

17

قُلْ كُلٌّ مُّتَرَ‌بِّصٌ فَتَرَ‌بَّصُوا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَ‌اطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ

طه 135

في رواية عن الإمام الكاظم (ع)) اعتبر الصراط السوي هو القائم (ع) والهدى من اهتدى إلى طاعته.[17]

18

وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ

المدثر

 46-47

فسّر يوم الدين بأيام القائم، واليقين بظهور الإمام المهدي (ع)).[18]

19

وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَ‌ةً وَبَاطِنَةً

لقمان 20

وفي رواية عن الإمام موسى بن جعفر (ع) فسّر النعمة الباطنة بالإمام الغائب.[19]

20

وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ‌ مِّن رَّ‌بِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ

العنكبوت     10

روي عن الإمام الصادق (ع) ان المقصود من نصر من ربك هو القائم.[20]

21

وَيُرِ‌يدُ اللَّـهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ‌ الْكَافِرِ‌ينَ   لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِ‌هَ الْمُجْرِ‌مُونَ

الأنفال 7-8

وفي رواية عن الإمام الباقر (ع)) في تفسير الآية أن المقصود يبطل الباطل هو امام الزمان.[21]

22

إِنَّ اللَّـهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي

البقرة 249

روي عن الإمام الصادق (ع) ذلت هذه الآية أن أصحاب امام الزمان (ع) يختبرون كما اختبر أصحاب طالوت.[22]

23

وَالْعَصْرِ‌ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ‌

العصر

في رواية عن الامام الصادق(ع( ورد أن المقصود من العصر في الآية زمن الظهور وخروج القائم (ع).

[23]

24

وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ

البينة 25

بناء على رواية للإمام الصادق (ع) أن المقصود من «دِينُ الْقَيِّمَة» القائم (ع).[24]

25

سَلَامٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ‌

القدر 5

في رواية عن الإمام الصادق (ع) ورد أن معنى «مَطْلَعِ الْفَجْر» طلوع فجر  الامام القائم (ع) القائم.[25]

26

وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّي

الليل 2

فسرت بعض روايات الأئمة (ع) "النهار" في هذه الآية بظهور امام الزمان(ع)[26]

27

وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا

الشمس 3

في رواية وردت عن الإمام الصادق (ع) فسّر "النهار" في الآية بالإمام القائم (ع).[27]

28

وَالْفَجْرِ

الفجر 1

فسّر الإمام الصادق (ع) "الفجر" في هذه الآية بالقائم (ع).([28]

29

وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ

البروج 1

روي عن النبي (ص)) أن المقصود من "البروج" في الآية الأئمة (ع) أولهم علي (ع) وآخرهم المهدي (ع)).[29]

30

هَلْ أَتَاك حَدِيثُ الْغَاشِيةِ وُجُوهٌ يوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَيٰ نَارًا حَامِيةً

الغاشية

 1-4

في رواية عن الإمام الصادق (ع) أن الآية فُسرّت بقيام القائم(ع)).[30]

31

فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ‌ الْكُنَّسِ

التكوير

 15-16

في رواية عن الإمام الباقر (ع) أن الآية تشير إلى غيبة امام الزمان وظهوره.[31]

32

فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ‌ عَلَى الْكَافِرِ‌ينَ غَيْرُ‌ يَسِيرٍ‌

المدثر

 10-8

روي عن الإمام الصادق (ع) أن الآية تشير إلى ظهور امام الزمان (ع) وقيامه (ع).([32]

33

حَتَّىٰ إِذَا رَ‌أَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرً‌ا وَأَقَلُّ عَدَدًا

الجن 24

اعتبر الامام الكاظم (ع)  في روايةوردت عنه، أن المقصود من الآية هو امام الزمان وأنصاره.[33]

34

خَاشِعَةً أَبْصَارُ‌هُمْ تَرْ‌هَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ

المعارج 44

يقول الإمام الباقر (ع) عن تفسير الآية أن المقصود من اليوم الموعود يوم ظهور الإمام القائم وخروجه.[34]

35

وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ

المعارج 26

يتحدث الإمام الباقر (ع) عن هذه الآية أن المقصود من يوم الدين ظهور الإمام القائم وخروجه[35]

36

قُلْ أَرَ‌أَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرً‌ا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ

الملك 30

في رواية عن الأئمة (ع) فسرت هذه الآية بظهور الإمام المهدي ونشر العدل في العالم[36]

37

يُرِ‌يدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ‌ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّـهُ مُتِمُّ نُورِ‌هِ وَلَوْ كَرِ‌هَ الْكَافِرُ‌ونَ

الصف 8

ورد عن الإمام موسى الكاظم (ع) عن قوله "وَاللَّـهُ مُتِمُّ نُورِ‌هِ" أن المقصود منه ولاية القائم (ع)).[37]

38

اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْ‌ضَ بَعْدَ مَوْتِهَا

الحديد 17

في رواية عن الامام الباقر (ع)  فسّرت الآية أن الأرض تحيى بالإمام المهدي(ع). [38]

39

يُعْرَ‌فُ الْمُجْرِ‌مُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ

الرحمن 41

عند القيام يهب الله معرفة سيما المجرمين لامام الزمان.[39]

40

فَوَرَ‌بِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْ‌ضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ

الذاريات

 23

في رواية عن الامام زين العابدين (ع)  فُسّر الحق بقيام امام الزمان (ع)[40]

41

وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِ‌يبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُ‌وجِ

ق 41-42

ورد عن  الامام الصادق (عأن الصيحة صيحة القائم من السماء، ويوم الخروج هي الرجعة.[41]

42

لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

الفتح 25

وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) ورد أن المقصود من الآية تأخير جزاء المنافقين والكفار حتى يخرج المؤمنون من أصلابهم.[42]

43

قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُ‌وا لِلَّذِينَ لَا يَرْ‌جُونَ أَيَّامَ اللَّـهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

الجاثية 14

ورد عن الإمام الصادق (ع) أن قيام إمام الزمان من أيام الله.[43]

44

هَلْ يَنظُرُ‌ونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُ‌ونَ

الزخرف 66

في رواية عن الإمام الباقر (ع)) فسّرت الساعة بظهور الامام المهدي (عج) و قيامه.[44]

45

وَلَمَنِ انتَصَرَ‌ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ

الشورى 41

بناء على رواية وردت عن الباقر (ع) في تفسير القمي أن الآية تشير إلى أن إمام الزمان يأخذ الثأر من بني أمية والناصبين والمكذبين.[45]

46

مَن كَانَ يُرِ‌يدُ حَرْ‌ثَ الْآخِرَ‌ةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْ‌ثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِ‌يدُ حَرْ‌ثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَ‌ةِ مِن نَّصِيبٍ

الشورى 20

مَا لَهُ فِي الْآخِرَ‌ةِ مِن نَّصِيبٍ أي: ليس له نصيب في دولة الحق مع القائم (ع).[46]

47

سَنُرِ‌يهِمْ آياتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّيٰ يتَبَينَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ

فصلت 53

وفي رواية عن الإمام الباقر (ع) فسّرت الآية بخروج القائم(ع)  وظهوره.[47]

48

لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْي فِي الْحَياةِ الدُّنْيا

فصلت 16

فسر "عذاب الخزي" بعذاب المخالفين اللجوجين في هذا الدنيا قبل قيام الإمام الزمان (ع) .[48]

49

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَينَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَيٰ عَلَي الْهُدَيٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كانُوا يكسِبُونَ

فصلت 17

فسّر ثمود بجماعة من الشيعة والذين عصوا كما قوم ثمود، وفسر الصاعقة بالسيف عند ظهور الإمام (عج).[49]

50

وَأَشْرَ‌قَتِ الْأَرْ‌ضُ بِنُورِ‌ رَ‌بِّهَا

الزمر 69

روي عن الامام الصادق (ع)  رب الأرض هو إمام الأرض الذي ينتفع الناس من نوره.[50]

51

وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ

ص 88

في رواية عنالإمام الباقر  أن المقصود «وَلَتَعْلَمُنَّ» أي حين خروج القائم (ع). [51]

52

وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَ‌اهِيمَ

الصافات 83

تتحدث الآية عن الأئمة خاصة المهدي وصفات شيعته.[52]

53

وَلَوْ تَرَ‌ىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِ‌يبٍ

سبأ 51

في البحار وردت روايات عن النبي (ص) والإمام الباقر (ع) تبين أن من مصاديق هذه الآية خروج السفياني عند قيام الإمام المهدي (ع).[53]

54

قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ

السجدة 29

ورد عن الإمام الصادق (ع)) أن يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم.[54]

55

وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ‌ لَعَلَّهُمْ يَرْ‌جِعُونَ

السجدة 21

روي عن الإمام الصادق (ع) أن المقصود من العذاب الأكبر هو خروج القائم (ع) بالسيف في آخر الزمان.[55]

56

وَيوْمَئِذٍ يفْرَ‌حُ الْمُؤْمِنُونَ

الروم 4

بناء على رواية وردت عن الإمام الصادق (ع) المقصود من فرحة المؤمنين في ذلك اليوم هو قيام القائم (ع) وظهوره.[56]

57

إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ

الشعراء 4

روي عن  الامام الباقرأن الآية نزلت في قائم آل محمد، وينادى باسمه من السماء.[57]

58

أَفَرَ‌أَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴿٢٠٥﴾ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿٢٠٦﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

الشعراء 205-207

ورد في رواية عن الإمام الصادق (ع)) في تفسير الآية «ما كَانُوا يُوعَدُون» أي ظهور امام الزمان وقيامه، وفسرت «ما كَانُوا يُمَتَّعُون» ببني أمية.[58]

59

اللَّـهُ نُورُ‌ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۚ مَثَلُ نُورِ‌هِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّ‌يٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَ‌ةٍ مُّبَارَ‌كَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْ‌قِيَّةٍ وَلَا غَرْ‌بِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ‌ ۚ نُّورٌ‌ عَلَىٰ نُورٍ‌ ۗ يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِ‌هِ مَن يَشَاء

النور 35

في رواية عن الامام علي (ع) فسرت الآية: « يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِ‌هِ مَن يَشَاء» بالإمام المهدي (ع)).[59]

60

الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْ‌ضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُ‌وا بِالْمَعْرُ‌وفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ‌ ۗ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ‌

الحج 41

هناك روايات فسّرت الآية بالإمام المهدي (ع) وأنصاره.[60]

61

وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّ‌بِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّـهِ فَانتَظِرُ‌وا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِ‌ينَ

يونس 20

وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) فسّر الغيب بالإمام القائم.[61]

62

أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُ‌وا السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللَّـهُ بِهِمُ الْأَرْ‌ضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ‌ونَ

النحل 45

في رواية عن الامام الصادق (ع)  حول تفسير الآية ورد أنها تشير إلى ظهور رجل من آل محمد (ص)) ومعه 113 رجلا، كما تشير الرواية إلى الخسف بالبيداء أيضا.[62]

63

أَتَىٰ أَمْرُ‌ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِ‌كُونَ

النحل 1

روي عن الأئمة (ع) المقصود من أمر الله هو  ظهور امام الزمان  (ع) [63]

64

حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّ‌سُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُ‌نَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَ‌دُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِ‌مِينَ

يوسف 110

في رواية عن الإمام علي (ع) أن المؤمن في عصر الغيبة يعاني من حياة صعبة، فيُفرج عنه بالنصر الإلهي (ظهور امام الزمان)).[64]

65

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّ‌سُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ‌ مِنكُمْ

النساء 59

في تفسير الآية شبّه الإمام الغائب وانتفاع الناس منه كالشمس خلف السحاب، فالناس ينتفعون بنور الشمس وإن كانت خلف السحاب.[65]

66

وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ طَوْعًا وَكَرْ‌هًا وَإِلَيْهِ يُرْ‌جَعُونَ

آل عمران 83

في رواية عن الامام الصادق (ع) أن هذه الآية تشير إلى ظهور امام الزمان وأن الجميع به يهتدون إلى كلمة التوحيد.[66]

67

يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَ‌بِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرً‌ا ۗ قُلِ انتَظِرُ‌وا إِنَّا مُنتَظِرُ‌ونَ

انعام 158

اعتبر الإمام الصادق (ع) أن المقصود من يوم في "يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَ‌بِّكَ " هو يوم ظهور القائم (ع) .[67]

68

وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يعْدِلُونَ

الأعراف 159

روي عن الإمام الصادق (ع) أن هناك من مؤمني قوم موسى سيصبحون من أنصار الإمام المهدي ع)).[68]

69

قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ

هود 80

فسّر الإمام الصادق (ع) القوة بقوة القائم (ع) والركن الشديد بأنصاره.[69]

70

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِ‌هِمْ لَقَدِيرٌ‌

الحج 39

اعتبر الإمام الصادق (ع) هذه الآية تتحدث القائم (ع)؛ إذ أنه يخرج للطلب بثأر الإمام الحسين(ع).)[70]  

71

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا

الطارق

 15-17

ورد عن الإمام الصادق (ع) أن المقصود إمهال الكافرين تأجيلهم حتى ظهور امام الزمان وخروجه.[71]

72

أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ‌ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْ‌ضِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُ‌ونَ

النمل 62

ورد في بعض الروايات أن الآية فسرت بقيام الإمام المهدي (ع)، والمقصود من المضطر هو امام الزمان.[72]


الهوامش
1- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ج1، ص332 
2- الطوسي، الغيبة، ص184
3- الطوسي، التبيان، دار احياء التراث العربي، ج7، ص457
4- الصدوق، كمال الدين، ج1، ص18
5- الكليني، الكافي، ج8، ص313
6- المجلسي، بحار الانوار، ج52، ص229
7- النعماني، الغيبة، ص199
8- القمي، تفسير القمي، ج1، ص142-143
9- الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج2، ص332
10- البحراني، البرهان، ج3، ص286
11- العياشي، تفسير العياشي، ج2، ص242
12-العياشي، تفسير العياشي، ج2، ص250
13- ابن قولويه، كامل الزيارات، ص63
14- الكليني، الكافي، ج8، ص287
15- القمي، تفسير القمي، ج2، ص65
16- الصفار القمي، بصائر الدرجات، ج1، ص70
17- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص317
18- الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص658

19- الصدوق، كمال الدين، ج2،ص368 

20- القمي، تفسير القمي، ج2، ص149

21- العياشي، تفسير العياشي، ج2،ص50

22- النعماني، الغيبة، ص316

23- الصدوق، كمال الدين، ج2، ص656

24- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص801 

25- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص794 

26- القمي، تفسير القمي، ج2، ص425 

27- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص778 

28- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص778 

29- المفيد، الاختصاص، ص224

30- الكليني، الكافي، ج8، ص50 

31- الكليني، الكافي، ج1، ص341

32- الكليني، الكافي، ج1، ص343 

33- الكليني، الكافي، ج1، ص343 

34- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص701 

35- الكليني، الكافي، ج8، ص287

36-العروسي الحويزي، تفسير الثقلين،ج5، ص387

37- الكليني، الكافي، ج1، ص432 

38- العروسي الحويزي، تفسير الثقلين،ج5، ص242 -38

39- الصفار القمي، بصائر الدرجات، ج1، ص356-39

40- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص596-40

41- القمي، تفسير القمي، ج2، ص327-41

42-العروسي الحويزي، تفسير الثقلين،ج5، ص70 

43- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص558،559 

44- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص552 

45- القمي، تفسير القمي، ج2، ص278

46- الكليني، الكافي، ج1، ص436

47- النعماني، الغيبة، ص269

48- النعماني، الغيبة، ص269

49- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص777

50 الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج4، ص331

51 الكليني، الكافي، ج8، ص287

52 الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص486

53 العياشي، تفسير العياشي، ج2، ص57

54 الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص438

55- البحراني، البرهان، ج4، ص401

56- الطبري، دلائل الامامة، ص464،465

57- الاسترابادي، تاويل الايات الظاهرة، ص383،384

58- اليزدي الحائري، الزام الناصب، ج1، ص79 

59- البحراني، المحجة فيما نزل في القائم الحجة(ع)، ص159

60- القمي، تفسير القمي، ج2، ص87

61- الصدوق، كمال الدين، ج1، ص18

62- العياشي، تفسير العياشي، ج1، ص65،66

63- النعماني، الغيبة، ص198

64- الطبري، دلائل الامامة، ص471

65- الخزاز القمي، كفاية الاثر، ص55،54

66- العياشي، تفسير العياشي، ج1، ص13

67- الصدوق، كمال الدين، ج2، ص357

68- العياشي، تفسير العياشي، ج2، ص32

69- العياشي، تفسير العياشي، ج2، ص157

70- الحائري اليزدي، الزام الناصب، ج2، ص277 

71- القمي، تفسير القمي، ج2، ص416

72- العروسي الحويزي، تفسير الثقلين، ج4، ص94

اشارة

الموضوع منقول عن موقع  ويكي شيعة بتصرف

 





    هل اعجبك الموضوع :

    تعليقات