
المهدي الثاني في كتب العهد الجديد(الاناجيل و ملحقاتها):
لقد وردت بشارات بالمهدي الثاني في كتب العهد
الجديد ايضا، و هذه جملة منها:
1- جاء في الفصل 24 من انجيل «متي : «
»حيث يأتي البرق من المشرق ويظهر في المغرب ،
هكذا سيكون قدوم ابن الإنسان ... سيرون ابن
الإنسان كيف سيقف بقدرته وجلال عظمته ...
وسيبعث بملائكته وسيجمع هؤلاء
أولياءَهم.
«
2 -وورد في الفصل الثاني عشر من انجيل «لوقا : «
»اعقدوا أحزمتكم وأضيئوا مصابيحكم وكونوا كمن
ينتظر سيّده ، حتّى تفتحوا له الباب متى جاء ودق
بابكم. «(1)
وفي الفصل السادس والتسعون من إنجيل »برنابا«
المترجم من الانجليزية. يسأل الكاهن السيّدالمسيح
( عليه السلام ) : هل أنت مسيح الله الذي ننتظره؟
أجاب يسوع
: حقاً إن الله وعد هكذا ولكني لست هو
لأنه خلق قبلي وسيأتي بعدي.
أجاب الكاهن
: إنّنا نعتقد من كلامك وآياتك على
كل حال أنّك نبي وقدّوس الله لذلك أرجوك
باسم
اليهوديّة كلها وإسرائيل أن تفيدنا حباً في الله
بأية كيفية سيأتي ( مسّيا )
؟
أجاب يسوع
: لعمر الله الذي تقف بحضرته نفسي إني
لست ( مّسياً ) الذي تنتظره كل قبائل
الأرض كما
وعد الله أبانا إبراهيم قائلاً : بنسلك أبارك كل
قبائل الأرض ولكن عندما
يأخذني الله من العالم
سيثير الشيطان مرة اخرى هذه الفتنة الملعونة
بأن يحمل عدم
التقوى على الاعتقاد بأني الله وابن الله
، فيتنجس بسبب هذا كلامي وتعليمي حتى لا
يبقى
ثلاثون مؤمناً ، حينئذٍ يرحم الله العالم ويرسل رسوله
الذي خلق كل الأشياء
لأجله ، الّذي سيأتي من
الجنوب بقوة ، وسيبيد الأصنام وعبدة الأصنام ،
وسينزع من
الشيطان سلطته على البشر ، وسيأتي
برحمة الله لخلاص الذين يؤمنون به ، وسيكون من
يؤمن به مباركاً.
وجاء في
الفصل السابع والتسعون :
ومع أني لست مستحقاً أن أحلّ سير حذائه ، وقد
نلت نعمة ورحمة من الله لأراه….
ثم يستطرد
قائلاً : إن اسم ( مسيّاً ) عجيب لأن الله
نفسه سماه لما خلق نفسه ووضعها في
بهاء سماوي.
وقد ورد في
المزمور ٧٢ من مزامير داوود ( عليه
و في نص الترجمة العربية لهذا
المزمور كما وردت في (الكتاب
المقدس) الصادر عن دار
الكتاب المقدس في الشرق الأوسط ،
فقد جاء في
هذا المزمور:»
اللهم أعط
شريعتك للملك وعدلك لابن الملك…
ليحكم بين
شعبك بالعدل ولعبادك المساكين
بالحق….
فلتحمل
الجبال والآكام السلام للشعب في ظل
العدل….
ليحكم
المساكين الشعب بالحق ويخلص البائسين
ويسحق الظالم! …
يخشونك ما
دامت الشمس وما أنار القمر على مرّ
الأجيال والعصور! …
سيكون كالمطر
يهطل على العشب وكالغيث الوارف
الذي يروي الأرض العطشى!...
يشرق في
أيامه الأبرار ويعم السلام إلى يوم يختفي
القمر من الوجود. …
ويملك من
البحر إلى البصر ومن النهر إلى أقاصي الأرض. …
أمامه يجثوا
أهل الصحراء ويلحس أعداؤه التراب. …
ملوك ترسيس
والجزائر يدفعون الجزية ، وملوك سبأ
وشبا يقدمون الهدايا…
يسجد له كل
الملوك ، وتخدمه كل الأمم. …
لأنه ينجّي
الفقير المستغيث به والمسكين الذي لا
معين له. …
يشفق على
الضعفاء والبائسين ويخلص أنفس الفقراء…
ويحررهم من
الظلم والجور وتكرم دماؤهم في عينيه
. …
فليعش طويلاً
وليعط له ذهب سبأ ، وليصل عليه
دائماً وليبارك كل يوم. …
فليكثر القمح
والبر في البلاد حتى أعالي البلاد!
ولتتمايل سنابل القمح كأشجار جبل لبنان! وليشرق
الرجال في المدينة كحشائش الحقول! …
ويبقى اسمه
أبد الدهر ، وينتشر ذكره واسمه أبداً
ما بقيت الشمس مضيئة!
وليتبارك به
الجميع ، وجميع الأمم تنادي باسمه
سعيدة«. …(2)
----------------------------------------------
الهوامش
(1) من كتاب : الحكومة العالمية للإمام المهدي/
الصفحة: 49 ـ 50.
(2)نصوص دينية من موقع المؤمل،مقال:
المهدي في الديانة المسيحية.
تعليقات
إرسال تعليق