القائمة الرئيسية

الصفحات

جفر الشيخ أبو العزائم

جفر الشيخ أبو العزائم


هذا جفر منسوب للشيخ محمد ماضي أبو العزائم (1896-1937)،


 يتحدث فيه عن الإمام المهدي، و عن أحداث قادمة متعلقة بوقته.


جفر أبو العزائم


كل عال قد شيد بالظلم يمحى *** و الإمام الخفي يظهر قائم

في شمال إفريقيا نار و نور *** تطفأ النار نار خب غارم

حول إزمير يهزم الحق زورا *** ليس ينجيه قوة أو تمائم

يشرق الشرق باتحاد و حب *** بين أهل التوحيد معنى الإشارة

يظهر الله دينه بإمام *** حقق الله بالقرآن انتصاره

حوله الحزب حزب رب قوي *** آية الذكر وضحت لي الإشارة

سوف يأتي وعد من الله حق *** فاقرأنها بنصها و العبارة

كل خب مسارع في الأعادي *** سوف يبلى بنكبة و بغارة

ينمحي الكفر من بلاد أضاءت *** و الكرام الأبدال تمحو شراره

وي لديها يعلوا على كل دين *** دين ربي فاتل لنا أخباره

ينمحي عندها النفاق و يمحى *** كل خب لن تقبلن أعذاره

أيها الخائنون موتوا بذل *** غين جشم أتى فأجلى الستارة

رب أيد أهل القرآن بروح *** منك في غين جشم أعل مناره

في مراكش نجم يضيء فيخفي *** ظلمة الغرب بالسهام الصوائب

في الجزائر نار تهب رويدا *** ثم يقوى سعيرها و هو ثاقب

آل تونس يلوح منهم شهاب *** في طرابلس تمحى جميع المصاعب

يخفق الغرب يضمحل و يفنى *** من حروب يثيرها كل عائب

مصر من نومها تهب تسارع *** لاتحاد مؤيد بالمناسب

مصر فيها نجم يضيء فيحيي *** كل قلب قد نام في ظل قالب

يوقظ النائمين ماء حياة *** نيل مصر حياتها و المكاسب

مصر فيها العجيب موت حياة *** تبلغ القصد بعد طول التجارب

في فلسطين فتنة من رآها *** قال صغرى لكنها نار واصب

في فلسطين قد تلوح شؤون *** محو صهيون و القوى السالب

شرق أردن فتنة في عمان *** نار حرب تذل كل ملاعب

يصطليها العراق بعد حجاز *** يمحي أهل النفاق حرب واصب

نور صنعاء قد يلوح مضيئا *** باتحاد لكل أهل المناقب

نار إيران قد تهب اتحادا *** بالكرام الأبطال من كل صاحب

ثم في تركيا أمور عظام *** أوصلت موصلا بكل الأقارب

منه يسري نور الحياة لهند *** ثم صين و في الغيوب غرائب

كل هذا و الغرب في المحو يهوي***في مهاو من ظلمة و المصائب

أيها الغرب مت بقهر انتقام *** كم سفكت الدماء ظلما تحارب

في حروب الصليب أفسدت فيها *** بانتقام فرقت بين الحبائب

نقمة القاهر القوي تعالى *** و هو عدل و سهمه فيه صائب


تعليق


إن صحة و صدق، ما أورده الشيخ أبو العزائم بيّن واضح، إلا أنه،


 كحال الشيخ ابن عربي، غاب عن علمه، أن الولي الختم الإمام


 المهدي الثاني، هو شخص مُبشر به في كل الأديان، و أن هنالك


 تواجد لمجموعة تابعة له، تضم كل الجنسيات و الملل.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات