
ورد عن الإمام علي عليه السلام في الجفر، قوله:
( ووالله لو شئت أن اسمي أعداء المهدي بأسمائهم لسميت ، وأن
أومي إليهم بأعيانهم يوم يبعثه الله فيبعث به الدين لأومأت ،
واعلموا معاشر الناس أنه هدية الله لأمة حبيب الله محمد صلى الله
عليه وآله وسلم ، فأعلموا يا معاشر الناس ذلك فيه فافهموه ،
واعلموا أن الله قد نصبه لكم ولياً ، وعلى الأرض ملكاً وخليفة ،
وللدين إماماً، فرض طاعته على البادي والحاضر وعلى الأعجمي
والعربي، ويتبعه من الأولين كثر ويحاربه كثر ويتبعه منكم
ويحاربه كثر ، ألا إنه سيد على العجم والديلم والسند والهند
والأمارك والإجلز، والصغير والكبير والأبيض والأسود، جاد قوله
، نافذ أمره ملعون من خالفه، مرحوم من تبعه وصدقه، قد غفر
الله له ولمن سمع منه وأطاع ، اللهم وال من والاه، وعاد من
عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وألعن من أنكره،
واغضب على من جحد حقه .
النور من الله تعالى مسلوك فيه وفي حكمه ، يهدي الله به ، ويأخذ
بحق الله من كل خلق الله ، وبكل حق هو لآل البيت ... حتى لا
تخلو أرض الله له من راية مرفوعة...معشر آل البيت إني أبين لكم
وأفهمكم ، يبعث الله مهدينا عدواً لمن ذمه الله ولعنه ، ألا إنه هو
المنتقم من الظالمين فاتح الحصون ، وغالب كل قبيلة من
أهل الشرك وهاديها إلى دين الله ، ولا غالب له ولا منصور عليه،
فافهموا أنه رشيد سديد، مشيد لأمر الله…).
تعليقات
إرسال تعليق